أخبار عالميةمنوعات

الحلبة,, 8 من فوائد الحلبة المذهلة و أضرارها!!

سوف نقدم لكم اليوم كل ما يخص نبتة الحلبة (Fenugreek) وهي أحد النباتات العشبية المستخدمة كنوع من التوابل و هي تابعة أيضا لمجموعة البقوليات و قد تكون تباعة عادة على شكل بذور ناضجة مجففة ذهبية الى صفراء اللون. ويمكننا استغلال هذه الاوراق الخضراء اليانعة في العديد من العلاجات التقليدية الشعبية. إن موطن هذه الحلـبة الاصلي هو اسيا وجنوب شرق اوروبا. وتشتهر زراعتها ايضا في الهند وشمال افريقيا ودول شرق المتوسط.

لطالما عرفت الحلـبة بكثرة استخدامها قديماً وكانت بهدف علاج العديد من المشاكل الطبية، و في مستقبلنا الحالي يوجد لها العديد من الاستخدامات في عالم الطب والصحة وغيرها. الا انه ولحتي الان ليس هناك أي أدلة كافية حول مدى فعاليتها.

ما هي فوائد الحلبة….

للحلبة فوائد عدة اهمها:

تستخدم للسيطرة على مستويات السكر في الجسم.

وقد أقيمت دراسة صغيرة أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني.

قد وجد بأنهم عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر لديهم في الدم. اذ تعمل الحلـبة على عملية إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وتساعد ايضا على تحفيز افراز الانسولين في الجسم.

اقرأ أيضاً: أمطار من الشوكولاتة تسقط على بلدة أولتن السويسرية

وهذا هو ما قد يساعد الى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل واضح لدى مرضى السكري. وفي دراسات أخرى تبين أن تناول الحلـبة مع الطعام أثناء تناول الوجبة يساهم بشكل فعال على خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الاول ومن النوع الثاني بعد تناول الوجبة.

يساهم في خفض نسبة الكولسترول في الدم وتعزيز صحة القلب..

و قد توجد أدلة متضاربة جدا حول قدرة الحلـبة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، إذا بحسب ما تقدم من بيانات سريرية لدراسة صغيرة أقيمت حول قدرة الحلـبة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، وجد بانه بالفعل قد تساهم في ذلك مع ضرورة اجراء المزيد من الدراسات لنتأكد هذه النتيجة.

كما وبينت دراسات أخرى أن تناول الحلـبة يساهم في تقليل من المنسوب الكلي للبروتين الدهني منخفض الكثافة LDL (الكولسترول السيء)، الا انه له تأثيرات غير واضحة تماما على نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة HDL (الكوليسترول الجيد)، ومستويات الدهون الثلاثية. ويعود ذلك ايضا الى محتواها العالي من السكريات المتعددة الغير نشوية (Non-starch polysaccharides -NSP) مثل البكتين (Pectin). إن هذه المركبات تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم (LDL) وهذا من خلال تأثيرها على الأملاح الصفراوية وتثبيط عملية إعادة امتصاصها في القولون.

كما ايضا تعد الحلـبة مصدر لعدد من المعادن المهمة جدا لعمل القلب والمحافظة على عملية ضغط الدم، مثل البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، وإن السيطرة على ضغط الدم والحفاظ على توازن التام للسوائل في الجسم. كما وتحتوي الحلبة على الحديد الذي يعتبر عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.

وتعزيز الجهاز الهضمي

إن تناول الحلـبة قد يساعد في عملية تعزيز عمل الجهاز الهضمي، ومكافحة مشاكل الاضطرابات وعسر الهضم، وبعض من المشاكل كالإمساك، وذلك بفضل محتواها العالي جدا من الالياف الغذائية وغيره من السكريات المتعددة الغير نشوية مثل: البكتين (Pectin)، التأنين (Tannin). وهي التي تعمل على تسريع حركة الامعاء وتسهيلها، وعملية زيادة امتصاص المواد الغذائية في الجسم. كما ايضا تعمل هذه المواد على ربط السموم الكثيرة الموجودة في الطعام وهي حماية القولون والجهاز الهضمي والسعي لمكافحة سرطانات الجهاز الهضمي.

مضادة للالتهابات

وبفضل محتوى الحلبة من مضادات الاكسدة، مثل فيتامين C، وفيتامين A، حيث وجد بان الحلبة قد تستخدم بشكل مباشر كمضاد للأورام ومكافحة للسرطانات، وايضا مضادة للالتهابات المختلفة في الجسم. الا انه والى الان لم توجد اي نتائج صريحة واضحة لتجارب سريرية تثبت ذلك.

العمل على تعزيز الأداء الرياضي..

وقد بينت دراسة أجريت على مستخلص الحلبة من قبل شركة Indus Biotech في الهند، إن محاولة تناول ما يقارب 500 ملغم من مستخلص الحلـبة لمدة 8 أسابيع متتالية يساعد في تقليل الدهون في الجسم ويزيد من كمية ومستويات التستوستيرون في الجسم، ولكن دون تفسيره المباشر على قوة العضلات او القدرة على التحمل. الا ان هذه النتائج بحاجة الى المزيد من الدراسات للتحقق من هذه الادعاءات.

حرقة المعدة…

قد أشارت بعض الابحاث الى أن قيامك بتناول منتجات معينة من الحلبة ما قبل الوجبات الرئيسية يساهم في التقليل من اعراض السيئة للحموضة وحرقة المعدة.

حيث انه وفقاً لدراسة نشرت في عام 2011 في مجلة “أبحاث العلاج بالنباتات Phytotherapy Research” ان الاشخاص الذين يعانون من حرقة متكررة بشكل مستمر في المعدة وقاموا بتناول الحلبة على انها مكمل غذائي مرتين في اليوم ولمدة اسبوعين و قبل الوجبة بـ 30 دقيقة، سوف يساعدهم ذلك في تخفيف اعراض الحرقة ومكافحة الحموضة المستمر . واستنتج ايضا الباحثون ان ذلك يعود الى طبيعة الالياف التي تحويها الحلبة.

زيادة ادرار حليب الثدي

تدعي بعض الدراسات بأن تناول مسحوق بذور الحلبة قد يساهم في زيادة ادرار حليب الثدي لدى النساء المرضعات، وفي دراسة ألمانية حديثة جاءت أيضا بأدلة حول كون تناول شاي الحلبة يزيد من انتاج الحليب.  الا انه الى الان ليس هناك أدلة كافية تدعم ذلك.

خسارة الوزن

بينت إن بعض البحوث بأن مستخلصات بذور الحلبة قد تساهم في تقليل كمية الدهون بشكل يومي في الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة والوزن الزائد. الا ان هذه الميزة بحاجة كبيرة الى مزيد من الادلة والاثباتات ليتم اعتمادها. وهذا قد يعود الى محتوى الحلبة العالي بالألياف.

ما هي فوائد الحلبة للوجه والبشرة؟

حيث وجد بأن للحلبة فوائد متعددة قد تعود على بشرة الوجه والجلد بشكل عام، اذ تشمل فوائدها هذه:

منها علاج الندب والدمامل والاكزيما واثار الحروق وتهدئة البشرة المتهيجة وذلك بفضل محتواها من مضادات الأكسدة وفيتامين C، ولا سيما بالإضافة الى المواد المضادة للالتهاب.

نذكر طريقة الاستخدام: حيث نقوم بتبليل قطعة من القماش بمنقوع بذور الحلبة وعليها نمسح الوجه بها يومياً.

علاج مشاكل البشرة، اذ وجد مؤخرا بأن للحلبة دور في منع تشكل الرؤوس السوداء، او حتى البثور والتجاعيد.

ما هي طريقة الاستخدام: قم بالعمل على غسل وجهك يومياً بماء مغلي ببذور الحلبة بعدما يبرد. او يمكنك القيام بتطبيق عجينة من الحلبة الطازجة على وجهك لمدة 20 دقيقة.

ما هي فوائد الحلبة للحامل؟

هناك العديد من النساء تتساءل حول كون استخدام الحلبة امن ام غير امن وذلك خلال الحمل؟ وهل هناك بالفعل فوائد يحملها تناول الحلبة في هذه المرحلة؟ بالطبع ومما لا شك فيه ان مرحلة الحمل هي مرحلة حساسة جداً وعلى المرأة توخي الحذر الشديد عند الاقبال على تناول اي شيء جديد أو أي نوع من الاعشاب، ومحاولة استشارة طبيبها قبل تناوله، وهنا سوف نذكر لكم أهم الفوائد التي قد تساهم بذور الحلبة للحامل، نذكر لكم بعض من اثارها السلبية والتحذيرات:

 إن الحلبة تساعد في محاربة سكر الحمل، حيث ان الحلبة بحسب ما اثبتت هذه الدراسات والابحاث فهي تساهم في خفض منسوب مستويات السكر في الدم، ومن هنا فان تضمينها في النظام الغذائي للحامل المعرضة للإصابة بخطر سكر الحمل او المصابة بها وقد يساعدها في ضبط مستويات السكر في الدم.

إنها المساعدة الاولى في تسهيل الولادة وتخفيف الام المخاض، حيث وجد بأن الحلبة قد تساهم في زيادة تقلصات الرحم، اذ اناها تعمل بمثابة منبه له، وبهذا فقد يكون لتناول مغليها خلال عملية الولادة فوائد تعود على المرأة. زيادة ادرار حليب الثدي، هنا قد لا توجد ادلة كافية الا ان بعض الدراسات تشير الى كون الحلبة قد تزيد من كمية الحليب المنتجة لدى المرضعة، مع التحفظ على كون الاثار الجانبية لها الى الان غير واضحة ولم يتم بحثها بشكل كافي.

الاثار الجانبية المحتملة أثناء الحمل

على الرغم من هذه الفوائد للحلبة الا انه قد تستدعي الاستخدام في اوقات معينة وخاصة فقط وعند الضرورة، وهذا ما يدعمه اغلب الاطباء، فهم لا يحبذون استخدامها خلال فترة الحمل بسبب بعض الاثار الجانبية المحتملة والتي قد تشمل:

الإجهاض: اذ كما ذكرنا سابقا فان تناول الحلبة قد يساهم في زيادة انقباضات الرحم مما قد يؤدي الى الولادة المبكرة وارتفاع خطر الاجهاض. وعادة ما ينصح بتجنب تناول الحلبة بشكل خاص ما قبل الاسبوع 37 من الحمل. عسر الهضم: وجد بأن تناول الحلبة خلال الحمل قد يؤدي الى الاصابة باضطرابات معوية. ظهور أعراض مختلفة: بعض التقارير ذكرت اصابة بعض الحوامل بالحساسية عند تناولها للحلبة. وشملت الاعراض احتقان الانف، والسعال والتورم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى