من المنتظر أن تصدر المحكمة الدولية خاصة بلبنان حيث اصدرت حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري و ذلك قبل قرابة 15 عاما.
و قد يحاكم 4 أشخاص يشتبه ان لهم انتماءات إلى جماعة حزب الله اللبنانية غيابياً أمام محكمة خاصة في دولة هولندا.
و قد أثارت حالة من الغضب من عملية الاغتيال التي وقعت عام 2005، و قد اضطرت سوريا حين ذلك إلى سحب قواتها بعدما بقيت في لبنان نحو 29 عاماً.
رد حزب الله على عملية اغتيال رفيق الحريري
و قد نفى حزب الله والحكومة السورية أي تورط حدث لهما في الهجوم الذي أسفر عن انهاء حياة 21 شخصا آخرين
و قد أصيب أكثر من 220 شخصا بعد انفجار الشاحنة المليئة بالمتفجرات، أثناء مرور موكب الحريري على طول كورنيش العاصمة بيروت المطل على البحر.
و قد كانت عملية الاغتيال، لحظة فاصلة و حاسمة بالنسبة للبنان وأدت إلى ظهور تحالفات متنافسة و قد تشكلت الساحة السياسة اللبنانية لسنوات عديدة بعد ذلك.
و لقد قاد نجل الحريري، سعد، تكتلا مناهضا لدولة سوريا ومواليا للغرب، و قد شغل بعد ذلك منصب رئيس الوزراء ثلاث فترات. زمنية
ومن المتوقع أيضا أن يحضر سعد الحريري جلسة المحاكمة عندما صدر حكمها في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
حيث لا يعرف مكان المتهمين الأربعة وهم سليم جميل عياش وحسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا.
اقرأ أيضاً: الزعتر وفوائد خيالية لم تسمع بها، و8 فوائد للحامل بشكل خاص!
ولم يعلق أي احد منهم على هذه المحاكمة. ولكنّ المحامين الذين قامت بتعينتهم المحكمة للدفاع عنهم قالوا إن الاتهامات اعتمدت على أدلة ظرفية و هذا غير كافي ولا تثبت إدانتهم بما لا يدع مجالاً للشك فآخرين.
من يوم 14 فبراير/شباط من سنة 2005، كان رفيق الحريري – الذي آنذاك تنصب نائباً في البرلمان – يتنقّل في موكب بالقرب من فندق سان جورج في العاصمة بيروت، عندما انفجرت قنبلة مخبأة في شاحنة.
وتسبب الانفجار ايضا في حفرة ضخمة في الشارع، و قد ترك السيارات المحيطة متفحمة، فيما تحطمت وتفحمت جميع واجهات المحلات التجارية.
و قد كان رفيق الحريري من أحد أبرز السياسيين المحنكين السنة في لبنان، و قد كان في وقت وفاته قد أيّد بشدة دعوات لسحب سوريا لقواتها التي كانت متواجدة في لبنان منذ عام 1976 و ذلك بعد اندلاع الحرب الأهلية في البلاد.
حيث أدت عملية الاغتيال إلى خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين و المؤيدين إلى الشوارع احتجاجاً على الحكومة الموالية لدولة سوريا.
