أخبار عالميةمنوعات

وزير الدفاع الإثيوبي ليما ميجيرسا قيد “الإقامة الجبرية” !!

لقد وُضِع وزير الدفاع الإثيوبي ليما ميجيرسا قيد “الإقامة الجبرية”، بمنزله الكائن بشارع بولي الذي يقع وسط العاصمة أديس أبابا “لسلامته الشخصية”، وذلك بسبب تجميد عضويته باللجنة التنفيذية لفرع حزب “الازدهار” الحاكم بمنطقة أورومو منذ عدة ايام .
ووفق ما صدر عن صحيفة “بوركينا” الإثيوبية، لقد طُلِب من ميجيرسا، المُقرّب من رئيس الوزراء الإثيوبي السيد آبي أحمد، من تحديد إقامته في منزله وذلك منذ يوم الخميس، من قِبل رئيس أركان قوات الدفاع الوطني بدولة إثيوبيا السيد آدم محمد. ويُعتقد أن هذا القرار جاء بناء على “سلامته الشخصية”.
ورغم تحديد إقامته في بيته، اشارت الصحيفة إن وضع ميجيرسا، الرئيس السابق لولاية أوروميا الأقليمية، لا يُصنّف مطلقا “إقامة جبرية”. وحتى الآن لم يُعلّق على هذا الامر رسميًا، بنفسه.
ولم يتضح بعد ما إن كان محظورًا عليه التصريح و التحدث إلى وسائل الإعلام.
و كانت صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية واسعة الانتشار، حين نقلت عن مصادر وصفتها بالمُطلعة، إن الأجهزة الأمنية قد منعت بعض مساعدي ميجيرسا، بمن فيهم سكرتيرته، من الوصول إلى مكتبه الخاص، و الذي جرى تفتيشه لاحقًا و ذلك من قبل أفراد من قوات الشرطة الاتحادية.

أسباب تقييد حركة وزير الدفاع الإثيوبي

و قد اعتبرت “بوركينا” بتقييد حركة وزير الدفاع الإثيوبي كان لدواعٍ أمنية، كما تزعم الحكومة في تصريحاتها ، و يؤشّر على أن القوى السياسية العِرقية المتشددة من الأورومو، والتي قد تشكلت الآن تحالفًا جديدًا مع جبهة تحرير شعب تيجراي، و مشتبه في تنفيذها مجموعة اغتيالات مُحتملة لشخصيات بارزة من جمهورية الأورومو.
وقبل 5 أيام، قد أُعلن عن تجميد عضوية السيد ميجيرسا الذؤ كان يعمل باللجنة المركزية لحزب “الازدهار”، إلى جانب عضوين تنفيذيين غير ذلك، و بعد هذا خلُص تقييم أداء عملهم بالحزب خلال الفترة الماضية من عملهم إلى أنهم “لم يقوموا بمسئولياتهم على الوجه المطلوب”، هذا وفق بيان تناقله التليفزيون الرسمي.و جاء بعد ذلك على خلفية الاحتجاجات الدموية المنتظرة و التي أعقبت حادث مقتل المغني هاشالو هونديسا، حيث كشفت تحقيقات الحكومة وقوف جبهتيّ من تحرير “أورومو” و”تيجراي” وراء الحادث.

اقرأ أيضاً: إنفينيكس 5 يتواجد بالأسواق Infinix Smart 5 فما مواصفاته الجديدة كلياً؟!
و قد توتّرت علاقة ميجيرسا بحليفه آبي أحمد، بعد أن عارضه وانتقده بصراحة في التحرّك الأخير لتفكيك الائتلاف الحاكم السابق، “الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي”، و من أجل العمل على تشكيل حزب “الازدهار” الحالي.
و قد جاء حسب توقعات مُحللين سياسيين ، من المحتمل أن يفقد ميجيرسا منصبه كوزيرً للدفاع؛ لأنه لم يعد عضوًا في اللجنة التنفيذية لحزب بعد الان “الرخاء”.
و قد عُيّن في هذا المنصب منذ يوم 18 أبريل 2019، خلفًا لسيدة عائشة محمد. اذ يعد من أهم الشخصيات المؤثرة في إقليم أوروميا. فيما قد شغل منصب رئيس البرلمان إقليم أورميا في 2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى