أخبار تقنيةأخر أخبار التكنولوجياالتيك توك

مايكروسوفت تعارض شراء تطبيق تيك توك الشهير

تم الكشف عن رسائل مسربة لمناقشات داخلية لـدى شركة “مايكروسوفت“ اذ ان موظفي الشركة يعارضون على شراء تطبيق تيك توك الشهير، واصفين هذه الصفقة بأنها ”غير أخلاقية“، وقد تعمل على التشكيك في تطلعات و نزاهة الشركة.
وبينت دراسة بحثية للموظفين، طلبت منهم إبداء آرائهم بشأن الاندماج الذي تبلغ قيمته 50 مليار دولار، اذ إن 63 % من الموظفين يعارضون ذلك، بينما ميوافق على هذه الصفقة 18% فقط.
و بعد هذه المفاوضات دخلت شركة مايـكروسوفت لشراء تيك توك في وقت سابق من هذا الشهر الجاري، بعد تهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقيامه بحظر هذا التطبيق ما لم تنقطع علاقاته مع مالكيه المقيمين في دولة الصين.
وقد تصل قيمة هذه الصفقة، التي من المتوقع إبرامها بحلول يوم 15 من شهر أيلول/سبتمبر، إلى ما يقدر ب 50 مليار دولار، وهذا ما اقترحه ترامب على الحكومة أن تحصل عليه.
و ما يجدر الإشارة إلىه أن بيل غيتس، الذي شارك في تأسيس مايكروسوفت و ذلك عام 1975 و قد استقال من مجلس إدارتها هذا العام على اثر هذه الصفقة ، حيث وصف الصفقة بـ“الكأس المسموم“، ويبدو أن اغلب الموظفين يتفقون معه.
وقام موظفو الشركة على بالنشر على شبكة اجتماعية داخلية تسمى ”Yammer“، وعلى وجه التحديد في مجموعة تسمى ”CEO Connection“، و التي تصفها مايكروسوفت حيث أنها تعطي السماح للموظفين بطرح أسئلة على ساتيا وفريقه القيادي و محاولة مناقشة الموضوعات ذات الصلة بالشركة بأكملها، تحت استطلاعًا بعنوان ”هل يجب على مايكروسوفت شراء تيك توك؟“.

اقرأ أيضاً: شاومي تعلن عن هاتفيها الـ Xiaomi Mi 10 والـ Xiaomi Mi 10 Pro

استطلاع حدد مدى رفض موظفين مايكروسوفت لشراء التيك توك

اذ كشف الاستطلاع الذي شاركه موقع ”بيزنيس إنسايدر“، أن 63 % من الموظفين يرفضون رفضا قاطعا لشراء مايكروسوفت تطبيق تيك توك، بينما صوت نسبة 19% آخرون بأنهم ”غير متأكدين“ و نسبة 18% فقط اجابوا ”نعم“، و حيث شمل الاستطلاع على آراء 250 عضوًا من اصل 150 ألف موظف في مايكروسوفت.
وفي تعليق اخر حول الصفقة، قام أحد الموظفين بكتابة : ”خاصة منذ أن أصبح ساتيا [ناديلا] الرئيس التنفيذي، لم أشعر سوى بالفخر لكوني جزءًا من هذه الشركة“.
و كتب آخر: ”هذه الصفقة غير أخلاقية، حتى أن مجرد تفكير مايكروسوفت في الدخول في هذا الوضع أمر لا يمكن تصوره“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى