أخبار عالمية

خلاف بين السعودية و واشنطن ،وعودة قضية خاشقجي!

تفاصيل العلاقة بين السعودية وأمريكا المتوترة

يبدو ان العلاقات عادت غير طيبة الفترة بين المملكة السعودية و واشنطن هذه الفترة حيث وصفت صحيفة امريكية “واشنطن بوست” اذ تحاول فتحت النار على محمد بن سلمان “حيث وصفته بالطاغية الذي يسعى لقيادة فرق الموت”
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن الدعوى القضائية التي قام برفعها مسؤول الاستخبارات السعودي السابق السيد سعد الجبري “تذكر الجميع دائما بأن طاغية لا يرحم هو من يقود السعودية”.
وأشارت الصحيفة مؤكدة إلى أن جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية سنة 2018، اذ تعد مثالا “للقتل والخداع والإفلات من العقاب، و هذا في حين أنه لم يعثرعلى جثته” حتى اللحظة.

اقرأ أيضاً: امل الانصاري الفاشينستا السعودية منقبة في احدى المطاعم فما الجديد!!
وأضافت الصحيفة ايضا أن مقتل خاشقجي حدث بعد عدة محاولات سابقة كثيرة باءت بالفشل من جانب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمحاولة استدراج خاشقجي إلى السعودية و من ثم إسكاته.
و ذكر الصحيفة مسبقا أن السلطات السعودية أنكرت بشكل رسمي قتل خاشقجي داخل القنصلية حيث وصفت التقارير بشأن هذه القضية “لا أساس لها من الصحة”، كما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اردف قائلا في يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول سنة 2018، أي بعد ابام جريمة القتل، إنه اجرى اتصالا إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والذي نفى من جهته تلك التقارير نفيا قاطعا.
و وصلت الصحيفة قولها إنه ما حسب ما ورد في الدعوى التي رفعها ضابط الاستخبارات السعودي السابق السيد سعد الجبري، حيث كان في نفس اليوم الذي نفى فيه ولي العهد السعودي مقتل خاشقجي داخل القنصلية، اذ توجه فريق اغتيال سعودي إلى كندا لكن هذه المرة، وكان الهدف هو الجبري.
و اوضحت الصحيفة مؤكدة أنه برغم أن الدعوى تتضمن أمورا لم تثبت بعد، لكن إن لها أوجه تشابه كببرة مع اغتيال خاشقجي.
وقالت إنه وفقا لدعوى الجبري، حيث ينتمي أعضاء هذا الفريق الى القتل السعودي الذي سافرت إلى مدينة تورونتو الكندية و تدعى باسم “فرقة النمر”، أو باسم اخر “مجموعة المرتزقة الخاصة” بولي العهد السعودي.
وأضافت أن الفريق يضم مدربا في قسم الأدلة الجنائية، وهو نفس القسم الذي كان يعمل به الشخص الذي قام بتقطع جثة خاشقجي، و كان ايضا مع الفريق حقيبتين من أدوات الطب الشرعي.
وقالت ايضا الصحيفة إنه حسب الدعوى المعلنة، حيث سأل ضباط الحدود في كندا أعضاء الفريق إذا كانوا يعرفون بعضهم بعضا، لكنهم أنكروا نهائيا اي معرفة وهو ما اتضح كذبهم بعد أن تم اكتشاف صورة لهم معا بعد ما تم التقاطها لهم داخل الحدود الكندية وتم إحباط هذا المخطط.
وأشارت الصحيفة أنه في الدقائق الأخيرة من حياته، قال قتلة خاشقجي إن هناك أمرا من الشرطة الدولية اي (الإنتربول) يطلب إعادته الى بلدن ، مشيرة إلى أن الجبري يقول في دعواه إن ولي العهد السعودي هدده عن طريق تطبيق واتساب بإنه إذا لم يعد إلى السعودية بسرعة و بدون معارضة، سوف تبدأ عملية مطاردته دوليا و هذا بناء على تهم فساد وهمية.
وقالت إن ولي العهد حاول تنفيذ تهديده اكثر من مرة ، لكن لحسن الحظ رفض الإنتربول الدولي هذه الادعاءات سنة 2018 و اطلق عليها وصف بأن لها “دوافع سياسية”.
وذكرت ايضا الصحيفة أنه إذا ثبتت هذه الادعاءات الجديدة، فإن ذلك سوف يعزز ما يقال بأن ولي العهد، هو الذي يقود السعودية، و يقود ايضا فرقا للموت و محاولة استمراره في التهرب من المساءلة عن جرائم القتل الموجه اليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى