ترند/بيروت:
رجحت الرواية اللبنانية أن سبب انفجار مرفأ بيروت الضخم الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي، هو انفجار أطنان كبيرة من مادة نترات الأمونيوم في أحد مستودعات المرفأ.
لكن هناك ما يثبت عكس ذلك، حيث أوضح الدكتور خالد حسين بروفيسور في مجال الفيزياء، أنه ليس صحيحا مثلما يشاع أن نترات الأمونيوم تشتعل وتنفجر بتفاعلها مع ذاتها، لأنها في أساس تركيبتها مادة غير متفجرة.
لماذا لا يمكن أن يكون الأمونيوم هي السبب؟
وأفاد حسين أن نترات الأمونيوم يلزمها حتى تُحدث انفجار ضخم ينتشر بشكل واسع، أن يضاف إليها كمية هائلة من هذه المكونات الفحم وهو مشتعل مع مادة السكر، مؤكدا أنها بحاجة أيضا لعدد ضخم من الصواعق المدمرة، حتى أن 10 صواعق لن تتمكن جزما من احداث انفجار في كمية من النترات تصل إلى 2750 طن.
وجاء تعقيب البروفيسور خالد، إثر تصريح الرئيس اللبناني ميشال عون، أن انفجار مرفأ بيروت نجم عن تواجد ما يقارب 2750 طنا من النترات مخزنة منذ 6 أعوام، وهذا ما أحدث الدمار الشامل في المنطقة، منوها أنه بداية الانفجار كان عبارة عن انفجار أولي في المرفأ أدى إلى اشتعال حريق ومن ثم وقع الانفجار الضخم الذي خلف عن ما يزيد عن 135 قتيل، واصابة الآلاف، إلى جانب عشرات المفقودين الذين لم يتم التعرف على هويتهم بعد.
